عِندما تبقَقى وحيداً في الحياة،
وحيداً بتقكيرك،،بروحك،،بأحزانك،،بأفراحك،،
تلتف عليك المشاكل والأحزان من كل مكان
،،تحاول أن تبتعد عن هذه الهموم والغموم،
،لكن بلا جدوى،،تبقى عاجزاً أمام هذه الصعاب
،،كلما أردت أن تغير نفسك او تبتسم
أتاك موج جارف من الحزن والهم
أبعد كل سعادتك التي تتصنعها،
،تبقى تصارع هذه الامواج،،
لاتستسلم لها،،بل تقاومها،،
وفي النهاية،،تؤمن بإنك ضعيف
ولاتقوى على مقاومتها والوقف والتصدي لها،،
لكن رحمة رب العباد فوق كل شيء،، فإذا قدر شيء فعله،،
وقفت بقوه،،،وبعزة وجبروت،،
ضربت بيدك على صدرك وقلت بصوت عآآلي أنا لهـا
وقفت وبدأت تعارك هذه الأحزان والهموم
التي كانت أمواج عفواً عقبات في الحياة،،
هي لاشيء وتحدث دائماً لكل انسان
لكن من ملك القوة والقدرة ولم ييأس سوف ينجح
في مقاومتها ويجتازها بسهولة،،
وبينما أنت تقاوم هذه فإذا بشمس مشرقة،،
شمس الحياة الجديدة،،
ضوء شمس لاغروب ولاظلام بعده،،
ذهب الحزن والهم والغم في سفينة لن تعود مجدداً
فمع بزوغ شمس السعادة،،غربت شمس الحزن،،
ماأجمل الحياة،،عندما تجد فيها القوة،،والعزيمة،،والإصرار