ابتكار جهاز امني يقضي على ظاهرة السطو مدعما ببراءة الاختراع

جهاز يقضي (يقلص) على ظاهرة السطو على ممتلكات الوطن و المواطن
نظرا لانتشار ظاهرة السطو على ممتلكات الوطن و المواطن رغم وجود أجهزة أمنية متطورة لكشف المجرمين، و في هذا المجال بادرنا بابتكار يتمثل في جهاز نادر مدعما ببراءة الاختراع النهائية من المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية و الذي يقضي على هذه الظاهرة بنسبة مرتفعة استنادا على التجربة الميدانية، حيث تثبت فعاليته الإيجابية .
أما شكل الجهاز فهو عبارة عن علبة تتكون من ثلاث طبقات ميكانيكية و الكترونية متكاملة لا يتعدى حجمها 180سم3 قابلة للتصغير والتطوير . كما يتميز هذا الجهاز عن مختلف الأجهزة المستعملة حاليا رغم تطورها بالمميزات التالية:
1/ الجهاز في متناول الجميع من حيث السعر و الاستعمال .
2/امتناع المجرم عن جرمه إذا اكتشف أن الجهاز عند الجميع و ذلك عن طريق وسائل الإعلام بشتى أنواعها .
3/ المجرم يجهل مكان (أماكن) الجهاز لأن صاحب الملك هو الذي يثبته في الموقع الذي يراه مناسبا بالنسبة لملكه (باب ’معبر’آلة’...) .
كيفية الاستعمال:
يثبت الجهاز من طرف صاحب الملك المختار و يشغله،’ و عند حدوث أي حركة من غريب يرن هاتفه برقم خاص،’و لما يتصفحه يتأكد أن غريبا اخترق الملك فيسرع لإنقاذه بصورة مباشرة أو عن طريق المهاتفة لأحد الأقارب أو الجيران أو الأصدقاء هذا إن تعذر عليه الاتصال المباشر(أتمنى ألا يحدث هذا).
و على الرغم من أن إبداعي بعيدا عن مجالي المهني، إلا أن طموحي الكبير و قوة الحدس التي املكها مكنتني من إحراز براءة الاختراع النهائية 17/04/2012 بعد التسجيل بالمعهد و.ج.م.ص
في (15/03/2012)، مع العلم أني شاركت في الصالون الوطني الأول للابتكار أيام 7.6./12/2011 بقصر المعارض للصنوبر البحري ((سفاكس)) و المنظم لأول مرة بالجزائر تزامنا مع إحياء الذكرى الخامسة عشر لليوم الوطني للابتكار حيث أعجب الزائرون بابتكاري هذا. اماعن فكرة الاختراع فجاءت بعد حدوث عملية سطو راح ضحيتها حمار كان صاحبه يسترزق بواسطته حيث ذبح الحمار ووزع لحمه على مربي الكلاب،أشعرني الضحية بما حدث، فعوض حماره عن طريق الخيرين(أمثالهم كثيرون)،ومن ثم جات الفكرة،والفكرة مهما كانت بسيطة في البداية تحتاج الى تطوير وهذا سر الابداع........
إجتهدت وتم تجسيدها وتجريبها فأعطت ثمارها،وبعد ذلك توجهت لأهل العلم والمعرفة لتقنين المبادرة، وأول خطوة كانت زيارتي لمدير دار الثقافة بالولاية وبفضله توصلت إلى:

• المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية لتسجيل طلب براءة الاختراع(15/03/2011) ّـ وثيقة مرفقة ـ
• المصلحة الجهوية والوطنية للوسائل التقنية بدعوة من وزارة الداخلية جرب الجهاز بحضور تقنيين في هذا الميدان حيث رحب ب فعاليته(و.م).
• المشاركة في الصالون الوطني الاول لللابتكار بقصر المعارض(سافاكس).
• مساعدة ومرافقة ولائية(و.م)
• توجيه من طرف مدير الصناعة الى رئيس قسم الهندسة الكهربائية بجامعة خيذربسكرة (و.م)
• صورة تذكارية مع طاقم وزارة الصناعة اثناء زيارتهم للصالون الوطني..(صورة.م)
الطــمــــوح:
ورغم اللامبالاة من طرف السلطة المحلية،والإهانة التي تعرضت لها من قبل إطار...ممازادتني تحفيزا وتشجيعا لنشر هذه المواطنة والمواصلة المستمرة لإيصال الفكرة للمواطن الكريم لحماية ممتلكاته العامة والخاصة. اما كيفية إيصال الجهاز للاستعمال فهي تكمن في زيارتي لفخامة رئيس الجمهورية لغرض التطبيق الفعلي لإبداعي هذا وفي ظرف قياسي لايتعدى (48سا) عن طريق حصة متلفزة...ان أمكن ذلك....
( قد يبدو مستحيلا)..وأؤكد انه سيتحقق بإذن الله وتحت الرعاية السامية لفخامته.
ولا يفوتني ان اتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في تشجيعي لإحرازي على براءة الاختراع النهائية،اذكررئبس امن الدائرة،الدرك الوطني،مدير دار الثقافة الولائي،مدير الصناعة،رئيس قسم الهندسة الكهربائيةجامعة بسكرة،المصلحة الوطنية والجهوية للوسائل التقنية (مرتين) بوزارة الداخلية،المدير العام للمعهد الوطني.ج.م.ص وطاقمه....)
اختم كلامي بقول الرسول (ص): " من إجتهد وأصاب فله اجران ،ومن إجتهد وأخطأفله اجر واحد" وليس من باب المبالغة إن قلت لقد نلت الأجرين ولا يمنعني مانع لأطمح للأجر الثالث والرابع....
لزرق.ع.الحميد ـ معلم متقاعد ـ
اولادجلال ـ بسكرة

بارك الله فيك وجزاك الله الف خير

مشكووووووووووووووورعلى المعلومات القيمة