ما لي أسمع الأنين
يعلو فيك يا فلسطين
آه ثم آه ثم آه
تكثر فيك الآهات
وبكاء الصبية و الأمهات
ولا ذمة تثبت في التاريخ صفحات
و لاحرية تبعث نفحات
و ما به وجه أهل نجمة داود عبوس
يميل ميزانه و لايرحم النفوس
ويعاملون أهلك يافلسطين
مثل حلقي الرؤوس
صهاينة نازيون
مثل هتلر يتفنون
في أنانية تعمي العيون
كلهم عنصرية
من أخمص أقدامهم إلى أماهات رؤوسهم
تعرفهم بقبعاتهم و ظفائرهم
قتل المسلم مشروعهم
متعطشون للدماء
مهما منحتهم من تربة أو ماء
سرقة التاريخ و الأرض عندهم حلال
فنانون في التضليل و الضلال
وماذا يأتيك من قتلة الأنبياء
ولصوص الأزقة
زقاق زقاق
و ما ماذا تنتظر من السراق
غير بناء المستوطنات بنفاق
على ظهر المسروقين
ولا يهم من صاحب الحق و الإحقاق
ولا يهم من يهدم بيته من الأعماق
وماذا تأمل من آكلة المسجد من تحت الأنفاق
هم حساد
بين كل العباد
لايحبون لنا الركوع و السجود على السجاد
فلا تأمن بمد يدك لليهود
أيمانهم نجاسة لا تعرف العهود
إياك أن تعقد النية معهم
فالمراوغة عنوانهم
فأه ومهما كانت الآه
سيأني يوما تشفى منها الشفاه
بشق الأنفس
و عرق يسيل
وأرواح تفيض
وتتفح فرحة كفرحة العيد
يزينها ورد
جائزة لروح كل شهيد .
أعاد الحق لأهله من جديد
بعدما كان الأمل بعيد
و لكل عائلة لها فقيد
سواء كان جدا أو حفيد
فالقصاص يصل مهما كانت التجاعيد
والحق أقوى بريد
يمحي الآهات
ويرسم البسمة الخارقة لأحزان من جديد
ولن يسمع الأنين
فوق أرضك يافلسطين
ولذا نقول آمين
يارب العالمين