شبكة منتديات القنطرة
مرحبا بكم في منتدى شبكة منتديات القنطرة
شبكة منتديات القنطرة
مرحبا بكم في منتدى شبكة منتديات القنطرة
شبكة منتديات القنطرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
كيفية استقبال شهر رمضان بالصلاة I_icon11الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1043 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو مرتضي الحسن فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 7111 مساهمة في هذا المنتدى في 2172 موضوع
تصويت
ما رئيكم في كون كل جمعة جمعة توعية و تحسيس حول أفة المخدرات عبر الشبكة وعبر الفايسبوك
انا مع هذه الفكرة
كيفية استقبال شهر رمضان بالصلاة Vote_rcap286%كيفية استقبال شهر رمضان بالصلاة Vote_lcap2
 86% [ 393 ]
انا ضد هذه الفكرة
كيفية استقبال شهر رمضان بالصلاة Vote_rcap27%كيفية استقبال شهر رمضان بالصلاة Vote_lcap2
 7% [ 30 ]
بدون راي
كيفية استقبال شهر رمضان بالصلاة Vote_rcap27%كيفية استقبال شهر رمضان بالصلاة Vote_lcap2
 7% [ 33 ]
مجموع عدد الأصوات : 456
مواقع البريد الإلكتروني
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
الساعة الأن بتوقيت الجزائر
Météo El Kantara
Powered by phpBB2®Ahlamontada.com
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى القنطرة
Copyright©2010-2011
المشاركات التي تدرج في المنتدى لاتعبر عن رأي الإدارة بل تمثل رأي أصحابها فقط


 

 كيفية استقبال شهر رمضان بالصلاة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بختاتو أبو رشاد
عضو نشيط
عضو نشيط
بختاتو أبو رشاد


ذكر
عدد المساهمات : 195
العمر : 58
المزاج: : عادي
نقاط : 4804
تاريخ التسجيل : 28/09/2012
وسام الاول:
كيفية استقبال شهر رمضان بالصلاة 1611_md_13055582851

كيفية استقبال شهر رمضان بالصلاة Empty
مُساهمةموضوع: كيفية استقبال شهر رمضان بالصلاة   كيفية استقبال شهر رمضان بالصلاة I_icon_minitimeالسبت 20 يوليو 2013 - 6:58

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة و السلام على أشرف المرسلين
أما بعد سوف نتحدث عن كيفية استقبال شهر رمضان إنه علينا استقبال بالصلاة : وقد شرع في شهر رمضان السحور من أجل صلاة الصبح و الفجر لهذا فأجمل شيء نستقبل به رمضان هو الصلاة لأن هي الحبل المتين و العروة الوثقى التي تربطك مع الله فلا تقطعها واستقبل بها شهر رمضان الكريم و الصلاة هي غذاء الروح فلا تحرمها بركة شهر رمضان و هي تعظيم الله فلا تهملها لتبين حرصك على استقبال شهر رمضان بتعظيم الله عز وجل والصلاة كما هو معروف هي عبادة الله وتعظيمه بأقوال و أفعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير و مختتمة بالتسليم السلام عليكم ورحمة الله ومادام شهر رمضان شهر عبادة فيجب أن نستقبله بالصلاة لأنها عبادة ولأنها الركن الثاني من أركان الإسلام الخمس ومادامت و هي من الوصايا الأخيرة التي أوصى بها الرسول وهو في سكرات الموت و هي أول ما يحاسب به المرء وهذا ما ثبت في الحديث الثابت الذي رواه الترمذي والنسائي وابن أبي شيبة والبيهقي على اختلاف يسير في الألفاظ عندهم، ولفظ الترمذي: أن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك.لهذا فعليك إستقبال شهر رمضان بالصلاة و في المسجد لأن من السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله من كان قلبه متعلقا بالمساجد ولأن صلاة تمكنك من مصاحبة النبي في الفردوس حيث أنه قال لصحابي الذي أراد أن يصاحبه في الجنة أعني على نفسك بكثرة السجود والمقصود كثرة الصلاة فقد ذكر الجزء و يقصد به الكل وهو الصلاة فعنْ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الأَسْلَمِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فَقَالَ لِي: (سَلْ) فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ، قَالَ: (أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟) قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ، قَالَ: (فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ رواه مسلم وأبو داود والنسائي. و أيضا مادام شهر رمضان شهر يضاعف فيه الأجر فالصلاة تساعدك على مضاعفات حسناتك و أيضا شهر رمضان شهر التوبة و المغفرة و الصلاة تسقط السيئات لهذا استغل شهر رمضان بمحو السيئات لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول :: ((إن العبد إذا قام يصلي أتى بذنوبه كلها، فوضعت على رأسه وعاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه)) . أخرجه محمد بن نصر في " الصلاة " (64 / 2) وفي " قيام الليل " (ص 52) وأبو نعيم في " الحلية " (6 / 99 – 100) صححه الألباني .كما أن شهر رمضان صومه من علامات الإيمان و الصلاة تمكنك من ولوج عالم الإيمان و الإبتعاد عن عالم الشرك و الكفر ،حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) لهذا احذر أن تتركها يجب أن تستقبل شهر رمضان بالصلاة لتكون من المؤمنين الصالحين وتتمسك بها لأن علامة إيمان . فهي تمكنك من الرفعة و السمو وتنزع عنك الخطايا ويصبح لك شأن عند الله حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اعلم أنك لا تسجد لله سجدة، إلا رفع الله لك بها درجة، وحط عنك بها خطيئة))والصلاة نور يوم القيامة للمؤمن وعمود الدين و تنهى عن الفحشاء و المنكر وفيها خير كثير وكما أن لها باب خاص لدخول إلى الجنة يوم القيامة هي باب الصلاة من أبواب الجنة الثمانية لهذا فعليك باستقبال شهر رمضان بأداء أولا و قبل كل شيء الصلوات الخمس المفروضة و من الأحسن و الأعظم درجة و أجرا و ثوابا أن تكون في المسجد وهذه الصلوات كما هو معروف خمسة وهي الصبح ، الظهر ، العصر ، المغرب و العشاء وعليك أدائها بخشوع و اطمئنان و أن تتفقه في فقه الصلاة لتحسن أدائها و استقبال شهر رمضان بها كما أنك لا تنسى قبل أدائها أداء صلاة تحية المسجد كما أنه من حسن استقبال شهر رمضان استقباله بصلوات سنن الرواتب وهي اثنتا عشرة ركعة : منها أربع قبل الظهر تسليمتان ، وثنتان بعدها تسليمة واحدة ، وثنتان بعد المغرب تسليمة واحدة ، وثنتان بعد العشاء تسليمة واحدة ، وثنتان قبل صلاة الفجر تسليمة واحدة ، كان النبي يحافظ عليها عليه الصلاة والسلام في الحضر ، ويقول - صلى الله عليه وسلم - : من صلى ثنتي عشرة ركعة تطوعا في اليوم والليلة ، بني له بهن بيت في الجنة.رواه مسلم كما أنه من حسن استقبال شهر رمضان اسقباله بصلاة قد لا يؤديها الكثير من الناس لأسباب عديدة منها اشتغالهم بمصالحهم الدنيوية أو الكسل أو الجهل وهذه الصلاة هي صلاة الضحى :إنها صلاة الأوابين كما سماها الرسول صلى الله عليه وسلم أي الكثيرين الرجوع إلى الله فصلاة الضحى مستحبة، لما رواه مسلم عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى". فأقلها ركعتان لهذا الحديث، وأكثرها ثمان، لما في الصحيحين عن أم هانئ رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة وصلى ثماني ركعات، فلم أر صلاة قط أخف منها؛ غير أنه يتم الركوع والسجود)وإذا صلاها أكثر من ركعتين، فالأفضل له أن يسلم من كل ركعتين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى". رواه أحمد وأصحاب السنن. ووقت أدائها يبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى أن يقوم قائم الظهيرة وقت الزوال. والله أعلم. وننصح المسلمين و المسلمات على أداء هذه الصلاة واستقبال شهر رمضان بها .كما أن من حسن استقبال شهر رمضان استقباله بصلاة التراويح وهي أهم ما يميز شهر رمضان وحلاوة رمضان في مثل هذه الصلاة ونحن جميعا نبكي عندما ينتهي رمضان ويأتي شوال فلا تقام صلاة التراويح التي تعودنا على لذتها في شهر رمضان وصلاة التراويح هي الصلاة التي تصلى جماعة في ليالي رمضان، والتراويح جمع ترويحة، سميت بذلك لأنهم كانوا أول ما اجتمعوا عليها يستريحون بين كل تسليمتين، كما قال الحافظ ابن حجر، وتعرف كذلك بقيام رمضان.وفي بعض البلاد الإسلامية تقليد في استراحة بين ركعات القيام تلقى موعظة وتذكرة على المصلين ليتفقهوا في أمور دينهم وتذكرة من باب وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين وصلاة التراويح ترقى بروحانيات المؤمن وتغيظ الشيطان وحزبه.
ولهذا عليك باستقبال رمضان بصلاة التراويح ولا تأكل كثيرا حتى تتمكن من حسن أدائها وعدد ركعات صلاة التراويح لم يثبت في حديث النبي شيء عن عدد ركعات صلاة التراويح، إلا أنه ثبت من فعله عليه الصلاة والسلام أنه صلاها إحدى عشرة ركعة كما بينت ذلك أم المؤمنين عائشة حين سُئلت عن كيفية صلاة الرسول في رمضان، فقالت: " ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً " متفق عليه، ولكن هذا الفعل منه - - لا يدل على وجوب هذا العدد، فتجوز الزيادة, فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " له أن يصلي عشرين ركعة، كما هو مشهور من مذهب أحمد والشافعي, وله أن يصلي ستا وثلاثين، كما هو مذهب مالك, وله أن يصلي إحدى عشرة ركعة، وثلاث عشرة ركعة.ثم استمر المسلمون، بعد ذلك يصلون صلاة التراويح كما صلاها الرسول، وكانوا يصلونها كيفما اتفق لهم، فهذا يصلي بجمع، وذاك يصلي بمفرده، حتى جمعهم عمر بن الخطاب على إمام واحد يصلي بهم التراويح، وكان ذلك أول اجتماع الناس على قارئ واحد في رمضان وأحصى الحافظ ابن حجر في الفتح الأقوال في ذلك مع ذكر الأدلة، وهي:
إحدى عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
ثلاث عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
إحدى وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
ثلاث وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
تسع وثلاثون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
إحدى وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
تسع وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
وصلاة التراويح في ليالي رمضان سنة مؤكدة؛ لحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: صلى رسول الله في المسجد، فصلى بصلاته ناس كثير، ثم صلى من القابلة؛ فكثروا، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة فلم يخرج إليهم. فلما أصبح قال: "قد رأيت صنيعكم، فما يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم"، وذلك في رمضان (متفق عليه) والحديث المتفق عليه علم يقيني يجب العمل به وعدم الشك فيه فقيام رمضان في جماعة مشروع سنه رسول الله ولم يداوم عليه خشية أن يفرض، عن عائشة ا أن رسول الله خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله فصٌلِّي بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عَجَزَ المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: أما بعد فإنه لم يخف عليِّ مكانكم، ولكني خشيتٌ أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها، فتوفي رسول الله والأمر على ذلك"ولما مات رسول الله وأٌمن فرضها أحيا هذه السنة عمر ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال: "خرجت مع عمر بن الخطاب ليلةً في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرَّهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أٌبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ـ يريد آخر الليل ـ وكان الناس يقومون أوله". قلت: مراد عمر بالبدعة هنا البدعة اللغوية، وإلا فهي سنة سنها الرسول وأحياها عمر الذي أٌمرنا بالتمسك بسنته: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ" الحديث.وعن عروة بن الزبير أن عمر جمع الناس على قيام شهر رمضان، الرجال على أبي بن كعب، والنساء على سليمان بن أبي حثمة وروي أن الذي كان يصلي بالنساء تميم الداري.وعن عرفجة الثقفي قال: "كان علي بن أبي طالب يأمر الناس بقيام رمضان ويجعل للرجال إماماً وللنساء، فكنت أنا إمام النساء".
وعن أبي هريرة قال: "كان النبي يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة".
قد حث رسول الله وحض على قيام رمضان ورغب فهي ولم يعزم، وما فتئ السلف الصالح يحافظون عليها، فعلى جميع المسلمين أن يحيوا سنة نبيهم وألا يتهاونوا فيها ولا يتشاغلوا عنها بما لا فائدة منه، فقد قرن بين الصيام والقيام، فعن أبي هريرة قـال: "سمعت رسول الله يقول لرمضان من قامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" والخلاصة أن أصح وأفضل شيء أن يقام رمضان بإحدى عشرة ركعة مع إطالة القراءة، ولا حرج على من قام بأكثر من ذلك.
لهذا استقبال رمضان بصلاة التروايح من أجل الأعمال و أصلحها .
كما أنه يجوز استقبال شهر رمضان بصلاة التهجد والتهجد لغة معناه دفع النوم
واصطلاحا هي :صلاة كغيرها من نوافل الليل هي ركعتان ركعتان لما في الصحيحين واللفظ لمسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قام رجل فقال يا رسول الله كيف صلاة الليل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الليل مثنى مثنى. ،.أما لماذا يطال الركوع والسجود فيها، فالجواب: أن فعل ذلك هو السنة في التهجد، لما في مسلم عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة، ثم مضى فقلت يصلي بها ركعة فمضى، فقلت يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلاً إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحواً من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلاً قريباً مما ركع، ثم سجد فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريباً من قيامه.
ويستفاد من الحديث كذلك ماذا يقال أثناء الركوع والسجود، ولو جمع المتهجد في سجوده بين التسبيح وسؤال الله تعالى من أمور الدنيا والآخرة لكان ذلك أحسن، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم. رواه مسلم. والله أعلم.لهذا فالتهجد صلاة رائعة و قمة من القمم يصل إليها أحباب السنة وذوي العزائم ومن الأحسن اسقبال رمضان بها .
كما أنه يمكن استقبال شهر رمضان بصلاة التسابيح وقداختلف الفقهاء رحمهم الله تعالى في صلاة التسابيح فذهب الجمهور إلى استحبابها قال ابن عابدين " وحديثها حسن لكثرة طرقه ووهم من زعم وضعه وفيها ثواب لا يتناهى ومن ثم قال بعض المحققين: لا يسمع بعظيم فضلها ويتركها إلا متهاون بالدين والطعن في ندبها بأن فيها تغييراً لنظم الصلاة إنما يأتي على ضعف حديثها فإذا ارتقى إلى درجة الحسن أثبتها وإن كان فيها ذلك " وقال الصاوي في حاشيته " وصفة صلاة التسابيح التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم لعمه العباس وجعلها الصالحون من أوراد طريقهم وورد في فضلها أن من فعلها ولو مرة في عمره يدخل الجنة بغير حساب ..." وقال الخطيب الشربيني " وما تقرر من أنها سنة هو المعتمد كما صرح به ابن الصلاح وغيره. وذهب الحنابلة إلى عدم سنيتها وجواز فعلها لجواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال وذهب بعضهم إلى القول باستحبابها قال البهوتي في كشاف القناع " يفعلها أي صلاة التسبيح على القول باستحبابها كل يوم مرة..." وقال الرحيباني في مطالب أولي النهى " ولا تسن صلاة التسبيح قال الإمام أحمد: ما يعجبني قيل لم قال يسن فيها شيء يصح ونفض يده كالمنكر ولم يرها مستحبة قال الموفق وإن فعلها إنسان فلا بأس لجواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال . هذا عن حكم صلاة التسابيح عند أهل العلم من أهل المذاهب الأربعة وأما الحديث الوارد فيها فقد رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس: "يا عماه ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه وخطأه وعمده، وصغيره وكبيره، وسره وعلانيته، عشر خصال، أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإن فرغت من القرآن قلت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا ، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشراً، ثم تهوي ساجداً فتقولها وأنت ساجد عشراً، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً، ثم تسجد فتقولها عشراً، ثم ترفع رأسك فتقولها عشراً. فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في الأربع ركعات. إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة". وقد اختلف الحفاظ في الحكم على هذا الحديث فمنهم من صححه ومنهم من ضعفه والذين صححوه هم جمهور المحققين ، ومن هؤلاء: الدارقطني ، والخطيب البغدادي ، وأبو موسى المدني. وكل ألف فيه جزءاً ، وأبو بكر بن أبي داود ، والحاكم ، والسيوطي ، والحافظ ابن حجر ، والألباني ، وغيرهم. وممن ضعفوا الحديث ابن الجوزي ، وسراج الدين القزويني ، وشيخ الإسلام ابن تيمية ، والإمام أحمد ، وغيرهم. إلا أن الحافظ ابن حجر قال: (قلت: وقد جاء عن أحمد أنه رجع عن ذلك (أي عن تضعيف الحديث) فقال علي بن سعيد النسائي: سألت أحمد عن صلاة التسبيح ، فقال: لا يصح فيها عندي شيء. قلت: المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو ، فقال: من حدثك؟ قلت: مسلم بن إبراهيم ، قال: المستمر ثقة ، وكأنه أعجبه . والحق ـ إن شاء الله تعالى ـ أن الحديث لا ينزل عن درجة الحسن لكثرة طرقه التي يتقوى بها كما يقول الحافظ ابن حجر في أجوبته المشهورة على أسئلة عن أحاديث رميت بالوضع اشتمل عليها كتاب المصابيح للإمام البغوي، وهذه الأجوبة ملحقة بالجزء الثالث من كتاب مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي لمن أراد الاطلاع عليها . . والله أعلم.
كما أن استقبال شهر رمضان بصلاة التسابيح ليس فرضا و لا واجبا و لا سنة بل قد يكون مستحب مرة في العمر و الله أعلم و إن أخطأت في نصح الأمة بإستقبال شهر رمضان بصلاة التسابيح فنسأل الله الغفران وعلى المسلم التحقق أكثر في مسألة صلاة التسابيح ويسأل الراسخين في العلم عنها .ختام قولنا إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان وندعو الله أن يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه و يعلمنا حسن استقبال شهر رمضان بالصلاة و الحمد لله رب العالمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيفية استقبال شهر رمضان بالصلاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيفية استقبال شهر رمضان بالقرآن
» استقبال شهر رمضان بالصدقة
» استقبال شهر رمضان بالإعتكاف
» استقبال شهر رمضان ببر الوالدين
» استقبال شهر رمضان بالسحور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات القنطرة :: القسم الإسلامي :: منتدى شهر رمضان المبارك-
انتقل الى: