شبكة منتديات القنطرة
مرحبا بكم في منتدى شبكة منتديات القنطرة
شبكة منتديات القنطرة
مرحبا بكم في منتدى شبكة منتديات القنطرة
شبكة منتديات القنطرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
كيفية استقبال شهر رمضان بالقرآن I_icon11الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1043 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو مرتضي الحسن فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 7111 مساهمة في هذا المنتدى في 2172 موضوع
تصويت
ما رئيكم في كون كل جمعة جمعة توعية و تحسيس حول أفة المخدرات عبر الشبكة وعبر الفايسبوك
انا مع هذه الفكرة
كيفية استقبال شهر رمضان بالقرآن Vote_rcap286%كيفية استقبال شهر رمضان بالقرآن Vote_lcap2
 86% [ 393 ]
انا ضد هذه الفكرة
كيفية استقبال شهر رمضان بالقرآن Vote_rcap27%كيفية استقبال شهر رمضان بالقرآن Vote_lcap2
 7% [ 30 ]
بدون راي
كيفية استقبال شهر رمضان بالقرآن Vote_rcap27%كيفية استقبال شهر رمضان بالقرآن Vote_lcap2
 7% [ 33 ]
مجموع عدد الأصوات : 456
مواقع البريد الإلكتروني
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
الساعة الأن بتوقيت الجزائر
Météo El Kantara
Powered by phpBB2®Ahlamontada.com
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى القنطرة
Copyright©2010-2011
المشاركات التي تدرج في المنتدى لاتعبر عن رأي الإدارة بل تمثل رأي أصحابها فقط


 

 كيفية استقبال شهر رمضان بالقرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بختاتو أبو رشاد
عضو نشيط
عضو نشيط
بختاتو أبو رشاد


ذكر
عدد المساهمات : 195
العمر : 58
المزاج: : عادي
نقاط : 4804
تاريخ التسجيل : 28/09/2012
وسام الاول:
كيفية استقبال شهر رمضان بالقرآن 1611_md_13055582851

كيفية استقبال شهر رمضان بالقرآن Empty
مُساهمةموضوع: كيفية استقبال شهر رمضان بالقرآن   كيفية استقبال شهر رمضان بالقرآن I_icon_minitimeالثلاثاء 23 يوليو 2013 - 10:29

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة و السلام على أشرف المرسلين
أما بعد سوف نتحدث عن كيفية استقبال شهر رمضان  بالقرآن :
هناك خمس نقاط وسو ف أشرح كل واحد منها وهي كما يلي بصفة عامة :
1 ـ قراءة القرآن  
2 ـ حفظ القرآن ،
3 ـ تدبر القرآن
4 ـ تعلم تجويد القرآن.
5 ـ  تطبيق تعاليم القرآن
أولا :
1 ـ قراءة القرآن :  إن قراءة القرآن  أحسن ما نستقبل به شهر رمضان لأن القرآن  كلام الله لهذا علينا قراءته عبادة لله وحبا في الله لأن شهر رمضان هو شهر عبادة و حب الله و شهر رمضان من بركته نزل فيه القرآن لهذا علينا استقبال شهر رمضان بما نزل فيه فالقرآن مقدس ونزل في زمن مبارك لهذا علينا أن نقرأ كل حرف موجود في القرآن كما نزل على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم  ففيه الأجر العظيم ودليل ذلك عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن : ألف حرف ولام حرف ، وميم حرف). صحيح الجامع 6469 لهذا علينا بجمع الحسنات في شهر رمضان وملء كفة ميزان حسناتنا بحروف القرآن المقدسة واستقبال شهر رمضان بها وقد شرعت صلاة التروايح من أجل سماع القرآن فلا يجب أن نستمع فقط بل نحاول القراءة في المنزل أو المسجد لأن خيرة المسلمين والمؤمنين ومن هو في الدرجة الأولى من يقرأ القرآن فعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ؛ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ, وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ؛ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ لَا رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ, وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ؛ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ, وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ رواه مسلم, لهذا لا يجب أن نتأخر في استقبال شهر رمضان بقراءة القرآن لأن في القرآن الشفاعة يوم القيامة والبركة و تدافع الآيات القرآنية عن قارئ القرآن كما يدافع المحامي عن موكله في المحكمة كما أن السحر يزول بقراءة القرآن وخاصة سورة البقرة كما أن  ترك قراءة القرآن حسرة و ندم وحزن فعن زيد أنه سمع أبا سلاّم يقول: حدثني أبو أمامه الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اقرؤوا القرآن, فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه, اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران, فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان, أو كأنهما غيايتان, أو كأنهما فرقان من طير صواف, تحاجان عن أصحابهما, اقرؤوا سورة البقرة, فإن أخذها بركة, وتكرها حسرة, ولا يستطيعها البطلة) رواه مسلم قال معاوية: -أحد رواة الحديث-: بلغني أن البطلة السحرة.لهذا يجب تعظيم شهر رمضان بقراءة القرآن .
وكيفية قراءة القرآن يكون بأن تقرأ كل يوم مجموعة من الآيات ويسمى هذا بالورد فاسع أخي المسلم و أختي المسلمة أن يكون لك ورد كل يوم في قراءة القرآن و أسهل وأيسر ما تقرأ على الأقل خمس آيات كل يوم أي في شهر سوف تصل إلى 150 آية وفي السنة تصل إلى 1800 آية ولو قرأت صفحة من المصحف كل يوم فلتختم القرآن كله تحتاج إلى 604 يوم لكن من يقرأ الثمن يختم الحزب في 08 أيام ويختم القرآن في 480 يوم ومن  يقرأ الربع  يختم الحزب في 04 أيام ويختم القرآن في  240 يوم  ومن يقرأ نصف حزب يختم الحزب في يومين ويختم القرآن في 120 يوم ومن يقرأ  الحزب في يوم ويختم القرآن في 60 يوم ومن يقرأ حزبين في اليوم ومعناه جزء لأن الجزء يعدل حزبين فإنه يختم القرآن في 30 يوم أي شهر وهذا ما ندعو كل مسلم أن يفعله وكل مسلمة أن تفعله و هو في متناول الجميع و الأغلبية من المسلمين نرجو أن نستقبل رمضان على الأقل بختمة واحدة في شهر واحد وليكن في شهر رمضان المبارك ومن استطاع أكثر فلا مانع  لهذا فإستقبال رمضان يكون بالقراءة لكن لسوء الحظ هناك من يصيبه الكسل وننصحه  إن لم تستطيع قراءة القرآن فسماعه عبر إذاعة القرآن أو شريط كاسيت أو شاشة المرياء أي التلفاز لأي قناة خاصة بالقرآن مثل مجد أو قناة القرآن الجزائرية أو عن طريق قرص بالحاسوب أو في السيارة أو بالهاتف النقال أو بأي وسيلة حديثة مرئية أو سمعية تمكنه أن يكون له حظ في سماع القرآن أو رؤية حروفه لنيل الأجر و محو الذنوب لهذا ندعو إلى قراءة القرآن لأنه يدخل في النفس الطمأنينة كما أن نزول الملائكة والسكينة والرحمة للقرآن وأهله وارد في السنة الشريفة المطهرة فعن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده). صحيح مسلم. فلهذا علينا استقبال شهر رمضان بقراءة القرآن لما فيه من الأجر فعن عقبة بن عامر الجهني قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال : ( أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان والعقيق فيأخذ ناقتين كوماوين زهراوين بغير إثم بالله ولا قطع (قطيعة) رحم ؟ ) قالوا : كلنا يا رسول الله ، قال : (فلئن يغدو أحدكم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خيرا له من ناقتين وإن ثلاث فثلاث مثل أعدادهن من الإبل). رواه مسلم. ومن بين النصائح التي ننصح  بها  قارئ القرآن في شهر رمضان أن يكون طاهر و على وضوء و أن يستعمل عود الأراك ليستاك  به قبل القراءة فالسواك سنة لتنظيف الأسنان وأن يستقبل القبلة و أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم و أن يبدأ بالبسملة أي بسم الله الرحمان الرحيم وقد سئل أنس بن مالك عن كيفية قراءة النبي عليه الصلاة والسلام ؟فقال : ( كانت قراءته مدا ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم )رواه البخاري كما أن القراءة تكون بتأني والمداومة على القراءة بترقيق المرقق وتفخيم المفخم وقصر المقصور ومد المدود وإظهار المظهر وإدغام المدغم وإخفاء المخفى وغن الحرف الذي فيه غنة وإخراج الحروف من مخارجها وعدم الخلط بينهما مع أخلاص النية لله عز وجل في القراءة .
ثانيا :
2 ـ حفظ القرآن : إن حفظ القرآن الكريم  نعمة من أَجَلِّ النعم ، لأنها حفظ لكلام الله تعالى الذي أنزله هدى للناس وشفاء لما في الصدور لأن فيه الأجر و فيه عصم من الفتن فعن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف, عصم من فتنة الدجل) رواه مسلم برقم 1883.
لهذا علينا السعي بحفظ القرآن في شهر رمضان و استقباله بحفظ قدر ما نستطيع حتى نكون من أهل الله عز وجل عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته). صحيح الجامع2165 كما أن صاحب القرآن والذي يحفظ القرآن يرتقى في درجات الجنة بقدر ما معه من القرآن فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقال لصاحب القران اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها). (صحيح الجامع8122  لهذا في شهر رمضان اسع للارتقاء بنفسك في الدرجات التي توصلك إلى جنة عدن بل جنة الفردوس بحفظ القرآن و استغلال هذا الشهر الكريم الذي تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار ولأن شهر رمضان مناخ يساعد على الحفظ لأن الجميع في استعداد فطري للعبادة و حفظ القرآن عبادة وشهر رمضان شهر عبادة و لايجب أن ننسى أنه  ثبت في السنة الشريفة أن الميت عندما يدفن له شرف كلما حفظ أكثر القرآن الكريم فالقرآن يقدم صاحبه عند الدفن فعن جابر رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول : أيهم أكثر أخذاً للقرآن؟ فإذا أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد. صحيح البخاري .
كما أن حافظ القرآن الكريم  يلبس حلة الكرامة وتاج الكرامة يوم القيامة و هذا تشريف له فعن  أبى هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة ، فيقول : يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة . ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه ، فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة ) .حديث حسن صحيح الجامع8030.
لهذا فإستقبال رمضان بحفظ القرآن سنة نبوية شريفة فقد كان  جبريل عليه السلام يدارس الرسول صلى الله عليه و سلم القرآن في شهر رمضان .
ولكن إذا هناك كسول في الحفظ فلنقل قم بمحاولة الحفظ أو مراجعة الحفظ ولو  السور القصيرة التي آياتها محصورة في جزء عم ولأن ذلك في متناول معظم الناس  خير من تضيع وقتك فيما لا يحمد عقباه .
ثالثا :  
3 ـ تدبر القرآن :
بفهم كلماته و معانيه من خلال التفاسير و حضور دروس تفسير القرآن أو سؤال العلماء حتى لو عن كلمة و التفكر مليا في مراد الآيات القرآنية  والتأمل في كل حرف و علامات التشكيل  من أجل فهمه وذلك بالإستعانة بالنحو و الصرف و البلاغة و غيرها من الوسائل و العلوم اللغوية التي تساعد على التفكر و التدبر و التأمل لإدراك معانيه وحكمه وقد أمر الله تعالى بتدبر القرآن الكريم في سورة محمد الآية 24  بقوله عز وجل  : "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها" لهذا في شهر رمضان لا تغلق قلبك من أجل تدبر آيات القرآن لا تضع أقفال على قلبك أمام عظمة تدبر القرآن بكلماته المقدسة مادام كرمك الله بالعقل فهو يقول في الآية 29 من سورة "ص " :" كتاب أنزلناه إليك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب "  فإن كان لك لب أي عقل وفكر شغله في فهم القرآن عبادة لله وحبا في الله  لهذا فإستقبل عزيزي المسلم   وأختي  المسلمة الفاضلة   شهر رمضان بتدبر القرآن  .
كما أن تدبر القرآن قد يكون في الليل و قد يكون في  النهار لا مشكلة لهذا تأمل أيها المسلم  في معانيه العميقة وعش مناخ إيماني مع كلام الله و حدق في السور القرآنية سورة سورة ،وحاول فهم تعاليم الإسلام و المبادئ الجليلة التي يدعو إليها وكلماته الجزلة و حضور القلب واجب في تدبر القرآن حيث  لا يجب أن يدخل القرآن من الأذن اليمنى ويخرج من الأذن اليسرى  دون أن يشعر به الإنسان و يحس بعظمته لا يجب أن يكون آليا أيضا في قراءته لأن التدبر يوجب التريث  لهذا قال عبد الله بن مسعود  :اقرؤوا القرآن ، ولاتنثروه نثر الدقل، ولاتهذوه هذ الشعر ، قفوا عند عجائبه ، حركوا به القلوب ، لا يكن هم أحدكم آخر السورة. وقد صدق في قوله لأن في العجلة الندامة على عدم تذوق حلاوة القرآن فالعجلة من الشيطان كما أن لتدبر القرآن يجب العمل به وعدم وضعه وراءنا فالبخيل الذي يتدبر القرآن لا يمكن أن يتدبر آيات التي تدعو إلى الصدقة و الكرم و الجود و الإنقاق على السائلين و الفقراء و المساكين لأن بخله أثبت عدم إحساسه وبقسوة قلبه وكما قلنا سابقا أن في التدبر من الواجب حضور القلب  كما أن المتكبر لا يتدبر الآيات التي تدعو إلى التواضع وهكذا فإنا في رمضان فرصة لتدبر القرآن  ومما يساعد على التدبر ترديد الآية  وتكرار قراءتها من أجل تفهم معانيها وحفرها في الذاكرة لأن التكرار أحسن وسيلة لتعليم و الفهم و ترسيخ الأفكار التي توحي بها الآية القرآنية كما أن  التفاعل مع القرآن واجب في التدبر فيمكن أن تقيم حوار بالإجابة على أسئلة القرآن الكريم أو الإستعاذة إن كان فيه إستعاذة أو مثلا إن تم الحديث في القرآن عن أهل الجنة القول أللهم اجعلنا منهم و إن كانت هناك آيات تتحدث عن العذاب في جهنم أن نقول أللهم لا تجعلنا منهم و الحديث عن تدبر القرآن  ذو شجون ونسأل الله أن نكتب عنه في المستقبل بتعمق و بحجم أكبر يفيد الأمة .


رابعا :
4 ـ تعلم تجويد القرآن: في شهر رمضان يجب تعلم القرآن وعلم التجويد وهذا أحسن استقبال لشهر رمضان فيجب إتقان قراءة القرآن طبعا لمن استطاع إلى ذلك سبيل لأن الماهر بالقرآن له الأجر و مع الملائكة و الشهداء و الصديقين الذين هم من السفرة ذوو الوجوه المسفرة أي المضيئة  فعن عائشة, رضي الله عنها, قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة, والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه, وهو عليه شاق, له أجران) رواه مسلم برقم 1962 كما أن تحسين الصوت في القرآن مشروع فعن  أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أذِن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن). البخاري ومسلم .
لهذا ففي شهر رمضان علينا أن نسعى في تجويد القرآن  لأن خيرة المسلمين من تعلم القرآن و علمه فعن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم, قال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) رواه البخاري والتجويد  علم يعرف به نطق كل حرف من مخرجه متصفا بصفاته و حكمه الوجوب الإصطلاحي و موضوعه القرآن الكريم و غايته صيانة اللسان عن الزلل و الخطأ في تلاوة كتاب الله تعالى وصولا للفوز برضاه جل و علا  .
وتعلم أحكام التجويد أمر مهم ، يترتب عليه تصحيح النطق بالحروف ، وتزيين الأداء ، وتحسين القراءة ، والسلامة من اللحن ، لكن لا نرى أن يتوقف متعلم علم التجويد  عن  الحفظ ، بل يجمع بين الأمرين ، ويهتم بقراءة ما يريد حفظه أولا قراءة صحيحة ، والأفضل أن تكون بالتلقي عن إحدى المجوّدين للقرآن ، فإن لم يتيسر فبالاستعانة بالأشرطة المسجلة ، وبرامج تحفيظ القرآن وتعليمه على الكمبيوتر ، وفيها تعليم للتجويد أيضا ، ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوجه أصحابه رضي الله عنهم إلى تعلم التجويد قبل القراءة والحفظ ، لكن وجههم إلى أخذ القرآن عن المتقنين كأبي بن كعب رضي الله عنه وابن مسعود رضي الله عنه وغيرهما ، وهذا جمع بين القراءة والحفظ  .ولم تزل عادة الناس في الحفظ هكذا ، يبدأون بحفظ القرآن أولا ، مع الاهتمام بالنطق الصحيح لحروفه ، ومعرفة تشكيله الصحيح ، ثم بعد إتمام حفظه ، أو قطع شوط طيب فيه . بإتقان التجويد في ما تم حفظه و معرفة حكم كل حرف بدقة متناهية . ومن أهم ما يجب أن يعرفه المبتدئ في التجويد أولا علامات الوقف كأن يعرف مثلا أن علامة " م " تفيد لزوم الوقف فيتوقف عن قراءة هنيهة و أن علامة " صلى  " تفيد بأن الوصل أولى مع جواز الوقف و أن علامة " ج " تفيد جواز الوقف و أن علامة " لا " تفيد النهي عن الوقف  و أن علامة "قلى  " تفيد بأن الوقف أولى و أن علامة " س  " سكتة يسيرة بدون تنفس و أن علامة ثلاثة نقاط على شكل مثلث متتاليتين   تفيد جواز الوقف بأحد الموضعين و ليس كليهما . و وجوب معرفة متى لفظ الجلالة يكون مفخم اللام و متى يكون مرقق اللام و أصطلاحات الضبط الدالة على بداية الأجزاء و الأحزاب و أنصافها و أرباعها و الدالة على نهاية الآية و رقمها و الدالة على موضع سجود التلاوة و الإصطلاحات الضبط أيضا الدالة على زيادة الحرف و عدم النطق به و على سكون الحرف و على الإدغام و الإخفاء و على لزوم المد الزائد و على وجود النطق بالسين بدل الصاد و على همزة الوصل و إلى وجوب الإختلاس و الروم و وجوب الإمالة و على زيادة الحرف حين الوصل و على وجود الإقلاب و إظهار التنوين و وجوب النطق بالحروف المتروكة .
في شهر رمضان لتعلم التجويد يجب أن تعرف معنى الإمالة فقد قال المبرد في المقتضب: الإمالة:وهو أن تنحو بالألف نحو الياء. ولا يكون ذلك إلا لعلةٍ تدعو إليه.وفي تعريفات الجرجاني:الإمالة أن تنحي بالفتحة نحو الكسرة أقول:وهو كذلك في أسرار العربية للأنباري،وكذلك في أوضح المسالك لابن هشام،وفي الأصول في النحو لابن السراج:معنى الإِمالةِ أَنْ تُميلَ الألفَ نحو الياءِ والفتحةَ نحو الكسرةِ .
في شهر رمضان لتعلم التجويد يجب أن تعرف معنى ى التفخيم و الترقيق معنى التفخيم هو تسمين صوت الحرف وتغليظه بحيث يمتلئ الفم بصدى صوت الحرف ومعنى الترقيق هو تخفيف صوت الحرف وتنحيقه
الحروف المفخمه وجها واحدا:وهي حروف الاستعلاء (خص ضغط قظ)
ويلاحظ ان اقوى حروف الاستعلاء هي حروف الاطباق (ص,ض,ط,ظ)
مراتب التفخيم:1-ان يكون حرف الاستعلاء مفتوحا وبعده الف مد
2-ان يكون حرف الاستعلاء مفتوحا وليس بعده الف مد
3-ان يكون حرف الاستعلاء مضموما
4-ان يكون حرف الاستعلاء ساكنا وفيها التفصيل الآتي:
-اذا كان ساكنا وماقبله مفتوح يلحق بمرتبه المفتوح
-اذا كان ساكنا وماقبله مضموم يلحق بمرتبه المضموم
-اذا كان ساكنا وماقبله مكسور فيه التفصيل الآتي:
-إذا كان الحرف الساكن من حروف الإطباق الأربعه يلحق بمرتبه المكسور
-اذ كان الحرف الساكن من حروف الاستعلاء من غير حروف الاطباق يفخم تفخيما نسبيا
في شهر رمضان لتعلم التجويد يجب أن تعرف معنى
في شهر رمضان لتعلم التجويد يجب أن تعرف معنى الروم و الإشمام
فالروم معناه:  إضعاف الصوت بالحركة ( الضمة أو الكسرة) حتى يذهب معظم صوتها، فيسمع لها صوت خفي يسمعه القريب المصغي دون البعيد، لأنها غير تامة.
- الاشمام : هو ضم الشفتين بُعَيْدَ الإسكان إشارة إلى الضم مع بعض انفراج بينهما ليخرج منه النفس، ولا يدرك لغير البصير. لأنه يسمع ولا يرى.

وتشم النون في قوله تعالى: {يَا أَبَانَا مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ} [يوسف: 11] إشعارا بحذف حركة النون الأولى: تأمننا. وعلم التجويد بحر يوجب معلم متمكن و يوجب الممارسة وليس الإكتفاء بالنظري لأن بالتطبيقي و الممارسة يتضح فهم التلميذ لعلم التجويد وهذا ما ندعوكم لمعرفته و ممارسته في شهر رمضان المعظم وما عرضته حول علم التجويد هو نقطة في بحر و على المسلم والمسلمة السعي في تعلم التجويد عبادة لله وإخلاصا له .
خامسا :
5 ـ  تطبيق تعاليم القرآن: في شهر رمضان علينا استقباله بتطبيق ما جاء في القرآن لأن في ذلك رفعة لهذا  قال عمر: أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال: ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما, ويضع به آخرين) رواه مسلم برقم 1897. لذا على المسلم في شهر رمضان أن يقوم بما يدعو له القرآن فعن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن, فهو يقوم به آناء الليل, وآناء النهار, ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه, آناء الليل, وآناء النهار) رواه مسلم. والحسد معناه هنا الغبطة و السعادة في القيام بما يأمر به القرآن و النهي عن ما ينهى عنه القرآن فلا فائدة من قراءة القرآن و حفظه إن لم نطبقه فقد سئلت أمنا عائشة عن خلق الرسول فقالت كان خلقه القرآن و في موضع آخر قالت كان قرآن يمشي على الأرض لهذا يقال العالم هو القائم بأمور الإسلام و أهم شيء في الإسلام و المرجع الأساسي و المنبع الصافي هو القرآن الكريم فلهذا يجب أن نطبق كل صغيرة و كبيرة موجودة في القرآن قدر استطاعتنا  وخاصة في شهر رمضان كبر الوالدين كما نص عليه القرآن وعدم شرب الخمر و عدم القمار و أداء الزكاة لفقراء و المساكين و الغارمين و ابن السبيل و عدم المن عند إعطاء الصدقة وقول الكلام الطيب و الدعوة إلى الله و إلى الإسلام والحج و العمرة و ملازمة أذكار الصباح و المساء و عيادة المريض وغيرها من تعاليم الإسلام السمحاء .
ختام قولنا إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان  وندعو الله أن يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه وأطلب كل من قرأ ما كتبت أن لا ينسى الدعاء لنا بالخير و تصحيح أي خطأ وقعت فيه و تنبيهي به وله الثواب و الأجر عند الله.
هذا ما وقفني الله في الكتابة عن  حسن استقبال شهر رمضان بالقرآن الكريم  و الحمد لله رب العالمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيفية استقبال شهر رمضان بالقرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات القنطرة :: القسم الإسلامي :: منتدى شهر رمضان المبارك-
انتقل الى: