بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على نبينا محمد رسول الله أقدم لكم بعض الإرشادات في الشؤون التعليمية .
إن الشؤون التعلمية من أهم المواضيع التي يجب أن نهتم بها في عصرنا الحالي لأن الأمم لا تستطيع أن تتطور أو تتفوق إن لم تكن لها منظومة تربوية و تعلمية متطورة لهذا علينا نحن العرب لتطوير التعليم في وطننا أن نقوم بما يلي :
1 ـ إرسال طلاب متفوقين في الجامعة إلى جامعات في القارات الخمس في العالم لتكوين في المناهج التعليم.
2 ـ ترجمة هذه التجارب العلمية حرف حرفا .
3 ـ محاولة الإستفادة من إيجابيات هذه التجارب وفي نفس الوقت تفادي السلبيات و وعدم تجربتها على الأجيال الصاعدة.
4 ـ محاولة إيجاد نقاط التي تجمع بين إيجابيات هذه التجارب المختلفة و الإستفادة منها .
5 ـ محاولة إسقاط هذه الإيجابيات بشرط أن تلائم بيئتنا و عاداتنا ومورثنا الثقافي .
6 ـ تكثيف اللقاءات بين كل الكفاءات التي ذهبت إلى الخارج لتدوين أفكارهم و اقتراحاتهم و خبراتهم و الإيجابيات التي تحصلوا عليها من خلال دراستهم مع الأجانب وجعلها كموسوعة أو مرجعية في التعليم على أعلى مستوى .
7 ـ مناقشة الطرق البيداغوجية الحديثة التي جاء بها الطلاب من الخارج مع الإطارات الموجودين في وطننا لتطوير أساليب الدراسة الكلاسكية .
8 ـ يجب على جميع من يريد تطوير التعليم في الوطن العربي أن يشمل التعليم في الطور الإبتدائي و المتوسط و الثانوي و الجامعي و في الدراسات العليا كما لايجب أن نغفل على دور الروضة في دراستنا بل إن حتى الطفل في بطن أمه فهو يتعلم فالنظريات الحديثة تؤكد أن الجنين يمكن أن نسميه بموضوعية أنه شخص ينمو ببطء و أن الحنان هو فيتامين النمو و التطور و أن ملامسة الرضيع صدر أمه ينمي الذكاء عنده لوحتى حمله طول اليوم وراء الظهر أو أمام البطن فهو ينمي الذكاء حتى لو كان في العالم الثالث و لايمكن إغفال ما يفعل العلماء في أروبا و إستراليا و آسيا و أمريكا وحتى إفريقيامع الأطفال قبل دخولهم المدارس و حتى وهم أجنة في بطون أمهاتهم .
9ـ علينا و نحن نبحث عن إيجابيات البيداغوجية أن نولي أهمية كبيرة لأولياء التلميذ هل يصلح أن يخلق بيئة ملائمة حتى يصبح التلميذ متفوقا و مبدعا .
10 ـ و علينا أن نمزج بين الطرق الكلاسكية و الطرق الحديثة حتى لا نغفل عن روح التعليم التي كانت في القدم مع حداثة تصنع العقل المعاصر الذي يمشي قدم مع الوسائل الحديثة في التعليم .
11 ـ وجوب تكثيف تبادل الخبرات في الوطن العربي بين علماء الإجتماع و علماء التربية و علماء النفس و علماء البيداغوجية و لما لا كل عالم يستطيع أن يوجه نصائح و إرشادات في مجال تخصصه سواء في الرياضيات أو الفيزياء أو الكيمياء أو التاريخ أو الجغرافيا أو علم الفلك أو في الشريعة لمجموعة من المؤسسات التي يخول لها رسم خريطة طرق التعليم في مستقبل أمتنا.
12 ـ يجب أن نعرف أن حتى لون الجدران و نوع الأضواء و نوع الكراسي و الطاولات و المناضد و السبورة و أشياء أخرى تلعب دور في التعليم حسب النظريات الجديدة .
13 ـ يجب أن لا نسمح لكل حامل لشهادة جامعية عالية للتدرس لأن ذلك لا يكفي يجب أن يتعلم البيداغوجية وحتى تمنح له إجازة لتعليم .
14 ـ يجب أن نعرف أننا نستطيع أن نعلم خاصة الأطفال بواسطة اللعب لغرس حب العلم و التعلم وصدق من قال ألعب معناها أتعلم بالنسبة للطفل .
15 ـ يجب أن نترك الضرب في التعليم و محاولة إيجاد بدائل للعقاب لا نذل بها التلميذ .
16 ـ لا يجب على المعلم في الوطن العربي أن يكون دائم الشكوى و العتاب من كثرة عدد التلاميذ بل يجب أن تكون له القدرة على السيطرة على التلاميذ بطرح الأسئلة على جميع التلميذ وكل مرة على فئة مختلفة عن الفئة السابقة و عدم التركيز فقط على المتوفقين على المعلم أن يركز على الضعفاء لجعلهم أقوياء كما لا ينسى النجباء الذين يلمون بالمعلومات .
17 ـ على المعلم العربي إستعمال الترغيب أكثر من الترهيب كإعطاء "بطاقات تفوق " لكل من يجيد الكتابة و القراءة و الإجابة على الأسئلة و على الأخلاق وعند ما تصل إلى عشر بطاقات يمنح المعلم جائزة متواضعة و ليس بالضرورة غالية الثمن بل قد تكون كتاب أو قلم أو أي شيء آخر .
18 ـ على المعلم الإطلاع على الطرق البداغوجية إن لم يستفد من تربص أو تعلم فن التعليم و التدريس .
19 ـ علينا التركيز على زرع حب العلم الذي هو أساس النجاح لكل عشاق العلم و التدريس .
20 ـ الإستعانة بعلماء النفس في حالة وجود تلاميذ يرسبون في دراستهم .
21 ـ علينا فهم العالم الذي قال : "خذ عقلي و إعطيني فنك " فعلى المعلم أن يكون فنان في تقديم دروسه ويجلب إنتباه تلاميذه
الخميس 7 ديسمبر 2017 - 21:42
