يوم مظلم , شديد البرودة , تقف على الأبواب تلك الفتاة الباكية من قسوة العالم ونضرته لها
نضرت الطفولة , ليلى تلك الفتات التي فقدت أعز ما تملك إنها (امها ) التي ربتها وهي صغير
واسقتها وهي كبيرة ليلى تمشي في الليل المظلم البارد لا مسكن لها هطل وليلى تقول سوف أحارب
الألم مهما كبرت فلن انسى وصية امي وبدأت تمشي في المطر والبرد يقرصها من كل جهه وجدت جحر
صغير دخلت وتخبت فيه وجعلته مسكن لها نامت ليلى , ومن شدة التعب استيقضت ليلى بعد
مرور يومين وهي متعبة متألمة مرت من جانبها عجوز كبيرة رأت ليلى وهي متألمة فقالت لها :تعالي
اتت ليلى إلى العجوز وقالت لها العجوز :سوف أسئلك أسئلة وأريد منك الجواب فقالت ليلى :
لاماتع لي فسئلتها العجوز :ما أسمك -فقالت : ليلى -العجوز :أين أهلك -ليلى :امي ماتت
وأبي تركني وتزوج أمرأة اخرى وزوجة ابي لا تريدني فطردتني فقالت العجوز :تعالي معي إلى بيتي
فأنا وحيده ثم ذهبت ليلى مع العجوز إلى بيتها .... كبرت ليلى وكبرت وماتت العجوز وأصبحت
ليلى وحيده وكان للعجوز فتاة تدعى سلمى كانت مسافره ورجعت من السفر ثم اتت إلى بيت
العجوز فدخلت المنزل ووجدت ليلى فقالت من انتي واين امي قالت ليلى أنا اسمي ليلى وامك
ماتت فجلست سلمى تبكي وتبكي ومرت الأيام وأصبحت ليلى صديقة سلمى وكان لسلمى ولد
جميل اسمه احمد كان يريد أن يتزوج ولكن لم يجد الفتاة التي تناسبه فقالت له أمه انا لدي فتاة
فقال أحمد من هي فقالت له أمه إنها صديقتي ليلى فذهب احمد ليرى ليلى فعجبته ومرت السنين
وتزوج احمد من ليلى وعاشا أحلى حيات وانجبا اطفال مثل القمر