شبكة منتديات القنطرة
مرحبا بكم في منتدى شبكة منتديات القنطرة
شبكة منتديات القنطرة
مرحبا بكم في منتدى شبكة منتديات القنطرة
شبكة منتديات القنطرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
كيف نقاوم فيروس  كورونا بعقيدتنا كمسلمين  I_icon11الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1043 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو مرتضي الحسن فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 7111 مساهمة في هذا المنتدى في 2172 موضوع
تصويت
ما رئيكم في كون كل جمعة جمعة توعية و تحسيس حول أفة المخدرات عبر الشبكة وعبر الفايسبوك
انا مع هذه الفكرة
كيف نقاوم فيروس  كورونا بعقيدتنا كمسلمين  Vote_rcap286%كيف نقاوم فيروس  كورونا بعقيدتنا كمسلمين  Vote_lcap2
 86% [ 393 ]
انا ضد هذه الفكرة
كيف نقاوم فيروس  كورونا بعقيدتنا كمسلمين  Vote_rcap27%كيف نقاوم فيروس  كورونا بعقيدتنا كمسلمين  Vote_lcap2
 7% [ 30 ]
بدون راي
كيف نقاوم فيروس  كورونا بعقيدتنا كمسلمين  Vote_rcap27%كيف نقاوم فيروس  كورونا بعقيدتنا كمسلمين  Vote_lcap2
 7% [ 33 ]
مجموع عدد الأصوات : 456
مواقع البريد الإلكتروني
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
الساعة الأن بتوقيت الجزائر
Météo El Kantara
Powered by phpBB2®Ahlamontada.com
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى القنطرة
Copyright©2010-2011
المشاركات التي تدرج في المنتدى لاتعبر عن رأي الإدارة بل تمثل رأي أصحابها فقط


 

 كيف نقاوم فيروس كورونا بعقيدتنا كمسلمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بختاتو أبو رشاد
عضو نشيط
عضو نشيط
بختاتو أبو رشاد


ذكر
عدد المساهمات : 195
العمر : 58
المزاج: : عادي
نقاط : 4775
تاريخ التسجيل : 28/09/2012
وسام الاول:
كيف نقاوم فيروس  كورونا بعقيدتنا كمسلمين  1611_md_13055582851

كيف نقاوم فيروس  كورونا بعقيدتنا كمسلمين  Empty
مُساهمةموضوع: كيف نقاوم فيروس كورونا بعقيدتنا كمسلمين    كيف نقاوم فيروس  كورونا بعقيدتنا كمسلمين  I_icon_minitimeالسبت 2 مايو 2020 - 9:52

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله  عليه وسلم  أما  بعد :
نحن أهل الإسلام الذين نؤمن بوحدانية الله  ونشهد بأن  لا إله إلا الله و نشهد بأن محمد عبده ورسوله .
ونؤمن بدين الإسلام و أنه دين الحق يجب أن لا نؤمن باليأس .
لأن الذين يؤمنون باليأس هم القوم الكافرون  لهذا ممنوع امام فيروس كورونا أن نؤمن باليأس
لأن الله في سورة يوسف الآية 87 يقول :
"يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ "
فمعنى هذا أن لا يقنط من فرجه ورحمته ويقطع رجاءه منه  لهذا نحن نرجو رحمة الله بنا و أن يفرج كربتنا ونقضي على كل المشاكل التي تسبب فيها فيروس كورونا لأن الله في سورة الحجر الآية 56 يقول : "   مَنْ يَقْنَط مِنْ رَحْمَة رَبّه إِلَّا الضَّالُّونَ  "        
قالضال هو من يقنط من رحمة الله و هو  أيضا َمَنْ يَيْأَس مِنْ رَحْمَة اللَّه فالقاطنين و العياذ بالله هم َا الْقَوْم الَّذِينَ قَدْ أَخْطَئُوا سَبِيل الصَّوَاب وَتَرَكُوا قَصْد السَّبِيل فِي تَرْكهمْ رَجَاء اللَّه , وَلَا يَخِيب مَنْ رَجَاهُ , فَضَلُّوا بِذَلِكَ عَنْ دِين اللَّه  لهذا نحن لا نقنط  من إيجاد لقاح و حل لهذه المصيبة التي ألمت بالعالم أسره و ليس بالمسلمين فقط  .
فإذا كان الذي  أسرف على نفسه و يمنع عنه القنوط و ينهاه الله عن القنوط  إذن فالمسلم البسيط  لا يقنط من رحمة الله و الفرج  بإيجاد دواء و لقاح لهذا الوباء لأن الله في سورة الزمر الآية 53 يقول : "قل يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ "
فلا يجوز لأحد أن يقنط من رحمة الله، يعني: ييئس لكفره أو لمعاصيه بل عليه التوبة والرجوع إلى الله والإنابة إليه وله البشرى بأن الله يقبل توبته ويعظم أجره ويجازيه على ما فعل من الخير.
أما اليأس والقنوط لأجل سوء العمل فهذا من تزيين الشيطان ولا يجوز بل يجب على العبد الحذر من ذلك وأن لا يقنط ولا ييئس بل يرجو رحمة ربه، يرجو أن الله يتوب عليه، يرجو أن الله يتقبل عمله فلا ييئس.
فإذا كان حال أهل الذنوب الذين لا يجب أن يقنطوا من رحمة الله فإننا لا نقنط  في القضاء على هذا الوباء ونأمل من الله أن يرفع عنا هذا البلاء في أقرب الآجال .
لكن في نفس الوقت يجب أن نرجع إلى الله لأن  الله في سورةالروم  الآية 41 يقول :
"ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا
لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ " فمن خلال هذه الآية نفهم بأن ما يحدث لنا من بلاء فمن كثرة المعاصي التي ظهرت  في برّ الأرض وبحرها بكسب أيدي الناس ما نهاهم الله عنه و رغم ذلك يقول الله بأن لعلنا نرجع إليه و نتوب  فيرفع عنا البلاء لهذا رغم أننا لا يجب أن نقنط بل يجب أن نحاسب أنفسنا و نرى كيف نتوب من الذنوب توبة نصوحة و نقوم بالأعمال الصالحة ومن رحمة الله و كرمه سيزيل عنا الله بمشيئته هذا الوباء .
ويجب أن لا نخاف من الموت لأن الله في سورة آل عمران  الآية 185 يقول :
"كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ"
فالموت لا مفر منه لذا لا يجب أن نخاف من الموت بل نخاف من معاصينا و ما بعد الموت
لهذا  رغم  عدم خوفنا من الموت لايعني  أن نلقي بأنفسنا إلى التهلكة أو نستهتر بل يجب أن نحرص على توفير كل الأسباب الاحتياط  من أخطار هذا الفيروس و هذا من الدين لأن الحفاظ على النفس من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية  لهذا يقول الله في سورة المائدة
الآية 32:"مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ "
لهذا لإحياء الناس يجب إيجاد لقاح لهذا الفيروس و إيجاد دواء و تحية تقدير و احترام لكل الأطباء و الممرضيين و العاملين في مجال الصحة الذين يقاومون ليل نهار هذا البلاء و الوباء و يستقبلون مرضى كورونا  و يحاولون علاجهم بكل الإمكانيات المتاحة مع خطورة تعرضهم لخطر العدوى . ولكل عمال وعاملات  النظافة الذين يقومون بالتعقييم فيروس كورونا وكل رجال ونساء الأمن الذين يعملون ليل نهار لإنجاح الحجر الصحي و الإلتزام به قانونيا وكل عمال الحماية المدنية الذين هم أيضا قي الصفوف الأولى لمقاومة فيروس كورونا بسيارات الإسعاف و نجدة الذين هم في خطر وتحية تقدير لكل المخترعين و المخترعات الذين اخترعوا أجهزة بإمكانياتهم الخاصة لمقاومة فيروس كورونا لأن ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الحبيب محمد قال : المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ـ احرص على ما ينفعك واستعن بالله و لاتعجز و إن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كذا وكذا و كذا و لكن قل : قدر الله وماشاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان "
لهذا يجب عدم الوهن و الضعف في مواجهة هذا الفيروس و نحرص على ماينفعنا و يقوي عزيمتنا حتى لا نفشل لأن رسول الله يقول : عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم.
و يجب أن نعرف أن في حبنا للحياة و عدم خوفنا من الموت  فرق بين المؤمن و الكافر فنحن نرجو الرحمة و الجنة أما الكفار فهم فلا يرجون إلا الحياة في الدنيا و ليس لهم نصيب في الآخرة ففي سورة النساء يقول الله عز وجل الآية104  :
"وَلَا تَهِنُواْ فِى ٱبْتِغَآءِ ٱلْقَوْمِ   إِن تكونوا  تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ  وَتَرْجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا "
وتفسير هذه الآية يتماشى مع الأوضاع التي نمر بها اليوم في مواجهة فيروس كورونا فالمفسرون  لهذه الآية يقولون  ولا تضعفوا في طلب عدوكم وقتاله، إن تكونوا تتألمون من القتال وآثاره، فأعداؤكم كذلك يتألمون منه أشد الألم، ومع ذلك لا يكفون عن قتالكم، فأنتم أولى بذلك منهم، لما ترجونه من الثواب والنصر والتأييد، وهم لا يرجون ذلك. وكان الله عليمًا بكل أحوالكم، حكيمًا في أمره وتدبيره.
و في تفسير آخر يقول المفسرون " لا تضعفوا ولا تكسلوا في ابتغاء عدوكم من الكفار، أي: في جهادهم والمرابطة على ذلك، فإن وَهَن القلب مستدع لوَهَن البدن، وذلك يضعف عن مقاومة الأعداء. بل كونوا أقوياء نشيطين في قتالهم. ثم ذكر ما يقوي قلوب المؤمنين، فذكر شيئين: الأول: أن ما يصيبكم من الألم والتعب والجراح ونحو ذلك فإنه يصيب أعداءكم، فليس من المروءة الإنسانية والشهامة الإسلامية أن تكونوا أضعف منهم، وأنتم وإياهم قد تساويتم فيما يوجب ذلك، لأن العادة الجارية لا يضعف إلا من توالت عليه الآلام وانتصر عليه الأعداء على الدوام، لا من يدال مرة، ويدال عليه أخرى. الأمر الثاني: أنكم ترجون من الله ما لا يرجون، فترجون الفوز بثوابه والنجاة من عقابه، بل خواص المؤمنين لهم مقاصد عالية وآمال رفيعة من نصر دين الله، وإقامة شرعه، واتساع دائرة الإسلام، وهداية الضالين، وقمع أعداء الدين، فهذه الأمور توجب للمؤمن المصدق زيادة القوة، وتضاعف النشاط والشجاعة التامة؛ لأن من يقاتل ويصبر على نيل عزه الدنيوي إن ناله، ليس كمن يقاتل لنيل السعادة الدنيوية والأخروية، والفوز برضوان الله وجنته، فسبحان من فاوت بين العباد وفرق بينهم بعلمه وحكمته  لذا علينا أن لا نبقى مكتوفي الأيدي ونخاف الموت بل على الأطباء و العلماء و صانعي الأدوية و الباحثين المسلمين العمل على إيجاد  اللقاح و الدواء و رجاء الثواب من الله .
ومن الأحاديث النبوية الشريفة التي يجب أن نذكرها في هذه الأوضاع حيث عن أبي سعيد سعد بن سنان الخدري رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ضرر ولا ضرار ) ، حديث حسن رواه ابن ماجة والدارقطني وغيرهما مسندا ، ورواه مالك في الموطأ مرسلا
وهذا أصل عظيم من أصول الدين ؛ فإن الفرد إذا التزم بصيانة حقوق غيره وعدم الإضرار بها، فإن من شأن ذلك أن تقل المنازعات بين الناس ، فينشأ المجتمع على أساس من الاحترام المتبادل بين أفراده .
أما إذا تخلى الناس عن العمل بهذا المبدأ ، وصار كل إنسان ينظر إلى مصلحته دون أي اعتبار للآخرين ، فهنا تحصل الكارثة ، وتشيع الأنانية المدمرة ، وهذا ما جاء الإسلام بإزالته والقضاء عليه .
لقد حرّم الإسلام الضرار بكل صوره ، وجميع أشكاله ، حتى حرّم الإضرار بالآخرين منذ ولادتهم إلى حين وفاتهم ، بل وبعد موتهم ، فحرّم إضرار الأم بولدها ، كما قال الله تعالى : { لا تضار والدة بولدها } ( البقرة : 233 ) ، وحرّم تغيير الوصية بعد سماعها ، وحرّم إضرار الموصي في وصيّته ، وحفظ للأموات حقوقهم حتى حرّم سب الأموات ، فما أعظمها من شريعة ، وما أحسنه من دين
لهذا علينا عدم الإستهتار بوضع الكمامات و لبس القفازات و استعمال الجال الكحولي وعدم المصافحة و عدم تقبيل الآخرين حتى لا يصيبنا ضرر و لا نضر الناس أو هم يضروننا فهذا من الدين و من السنة النبوية الشريفة .
وأمام هذا الفيروس قد يقول قائل أنه من حرام الخوف من الموت لأن  رسول الله ﷺ في حديث  
قال : " ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه" فقد يتبادر إلى الذهن أن من كره الموت فإنه يكره لقاء الله و أن الله سيكره لقائه فهذا غير صحيح لأن رغم أن هذا حديث صحيح قاله النبي ﷺ عن عدة من الصحابة: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله، أهو الموت؟ فكلنا يكره الموت، قال: لا يا عائشة ، ولكن المؤمن إذا حضر أجله بشرته الملائكة برحمة الله ورضوانه، فيحب لقاء الله ويحب الله لقاءه، والكافر متى حضر أجله بشر بغضب الله وعقابه فيكره لقاء الله فيكره الله لقاءه .. هذا معنى الحديث، المؤمن إذا حضره الأجل بشر بالرحمة من الملائكة، بشرته الملائكة بالرحمة والرضا من الله، فيحب لقاء الله ويحب الله لقاءه.
والكافر إذا حضره الأجل بشر بغضب الله وعقابه فيكره لقاء الله فيكره الله لقاءه، ليس المقصود الموت بحد ذاته  ، الموت من طبيعة الناس أن  يكرهوا الموت لأنهم سيتركون الأحبة  لهذا أمام فيروس كورونا إذا خاف المؤمن من الموت فهذا طبيعي لأن كلما زاد في العمر زدات حسناته خاصة إن رغب في الفردوس  الأعلى عكس الكافر الذي لا يعرف مثل هذه الأشياء الجميلة وقد لايهمه ترك أقاربه بل الذي يهمه نفسه وحياته  أما الآخرة فلا يحسب لها حساب  عندما يتمسك بالحياة .  
وأمام فيروس كورونا علينا كمسلمين و مؤمنين أن نكون متفائلين لأن هذا من السنة النبوية الشريفة ومن أصول الدين الإسلامي و ثبت عنه ﷺ أنه كان يعجبه الفأل، والفأل هو الكلمة الطيبة، فإنه يحب الفأل عليه الصلاة والسلام وينهى عن الطيرة، والفأل هو الكلمة الطيبة التي يسمعها المسلم فيرتاح لها وتسره، فهذا يقال لها: الفأل، والنبي عليه السلام قال: وأحسنها الفأل، نهى عن الطيرة وقال: وأحسنها الفأل، والفأل كما تقدم أن يسمع كلمة طيبة فيسر بها ويمشي في حاجته ولا ترده عن حاجته، كإنسان يطلب ضالة، يسمع إنسان يقول: يا واجد.. أو يا ناجح! فيفرح بذلك، أو مريض يسمعه يقول: يا معافى، أو يا مشفي! أو ما أشبه ذلك فيفرح بذلك ولا يرده عن حاجته وما أشبه ذلك.
لهذا من السنة النبوية أن نقاوم فيروس كورونا بسلاح التفائل و نبعد عن أنفسنا التشائم ونواجه كورونا بالطهارة و الوضوء و الغسل و التعقييم و بتنظيف منازلنا و وعماراتنا و ملابسنا و إستعمال الكمامات و  بالصلاة و الصيام و قراءة القرآن و الأعمال الصالحة  و الأدعية و من أهم هذه الأدعية :أللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئِ الأَسْقَامِ[1]
أبو داود، أبواب الوتر، باب في الاستعاذة، برقم 1554، والنسائي، كتاب الاستعاذة، باب الاستعاذة من الجنون، برقم 5493، والطيالسي، ص 268، وأحمد، 20/ 309، رقم 13004، وابن حبان، 3/295، برقم 1017، والحاكم، 1/712، والضياء في المختارة، 6/340، وأبو يعلى، 5/277، برقم 2897، والطبراني في الصغير، 1/198، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، 5/ 276، وفي صحيح الجامع الصغير، برقم 1281.
و التعوذ بهذا الدعاء Sad(أعُوذُ بِكَلِمَـاتِ اللـهِ التَّامَّاتِ، الَّتِي لا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وبَرَأَ وذَرَأ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الأرْضِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ والنَّهَارِ، ومِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إلاَّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَارَحْمـنُ " رواه  أحمد 3/419 بإسناد صحيح وابن السني برقم 637 وصحح إسناده الأرناؤوط في تخريجه للطحاوية ص 133 وانظر مجمع الزوائد 10/ 12 و صحابي الحديث هو عبدالرحمن بن خنيس رضى الله عنه.
لأن فيروس كورونا من الفيروسات التي تسبب سيء الأسقام وعلينا الدعاء بأن يرفع الله علينا هذا البلاء و يرفع عنا هذا الوباء  لأن الله  على كل شيء قدير  وعلينا أن نتضرع و نبكي بخشوع و خوف من الله .
و يجب أن نؤمن بالآية القرآنية رقم 11 بسورة الرعد االتي يقول فيها الله عز وجل :" إن الله  لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم  " لهذا تارك الصلاة يجب أن يتوب ويبدأ يصلي الصلوات المفروضة ثم صلوات النوافل بخشوع و تدرج  و مانع الزكاة البخيل يجب أن يخرج زكاته بمايرضي الله وعلى العاق لوالديه أن يبر أمه و أبوه و يطلب منها أن يرضيان عنه وعلى من أكل حقوق الناس ان يرجع الحقوق لهم  و على من يشرب الخمر أن يكف عن احتساء ما حرم الله وعلى من ينظر إلى ما حرم الله أن يغض بصره وعلى من يغش في الميزان أن يعود إلى رشده و لا يكن من المطففين وهكذا دواليك فإن فيروس كورونا جاء امتحان و لتغيير الشر الذي نقوم به لنكف عنه و أن نقوم بالخير حتى تتغير أحوالنا من سيء إلى أحسن في الدنيا و الآخرة .
هذا ما وفقني الله في كتابته عن فيروس كورونا الذي حير العالم ختام قولنا إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان وندعو الله أن يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه و  الحمد لله رب العالمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نقاوم فيروس كورونا بعقيدتنا كمسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السعال يطرد 20 ألف فيروس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات القنطرة :: القسم الإسلامي :: منتدى الشريعة و الحياة-
انتقل الى: