ــــــــــــــــــــــــــــ
حكمت إحدى المحاكم على ثلاثة أطفال بشهر في الخدمة تتمثل في غراسه الأشجار و السهر على صيانة مرافق المؤسسة الاجتماعية التي يدرسون فيها وقد اتهم هؤلاء الأطفال بإتلاف حديقة عمومية مجاورة لمدرستهم
لقد اعتبرت المحكمة أن هؤلاء الأطفال بعملهم هذا قد تسببوا في تدمير البيئة التي ينبغي حمايتها و المحافظة عليها من لدن الجميع صغار ا كانوا أم كبارا و بالتالي فإن العقوبة المناسبة تكمن في إجبار هؤلاء الأطفال القيام بعمل صالح الجماعة
و قد أراد القاضي من خلال هذا الحكم أن يذكر بأن أحسن وسيلة لإشعار هؤلاء الأطفال بالمخالفة التي ارتكبوها هي تعويدهم على الاهتمام و الإنكباب على إصلاح ما أفسدوه حتى يكونوا عبرة لأمثالهم من العابثين بالبيئة عملا بشعار
كلنا مسؤولون على بيئتنا
ولقي الحكم ترحيبا كبير من كل الفاعلين في جمعيات المحافظة على البيئة و بخاصة المؤسسة التعليمية التي يدرس بها الطفلين
و بهذا الحكم الذي يعتبر أسلوبا حضاريا لمواجهة كل ما من شأنه أن يمس بسلامة البيئة
فلنحاكم أنفسنا و أبنائنا منذ الأن
هل يمكن ان نطبق هذا الحكم في بلداننا العربية؟
هل نجد القابلية عند الطفال و الأولياء
مساحة حرة لأقلامكن